توظيف الرضي الاسترابادي (ت688ه) للشواهد الشعرية في إثبات القواعد الصرفية من بداية شرحه على شافية ابن الحاجب إلى نهاية مبحث المصادر

توظيف الرضي الاسترابادي (ت688ه) للشواهد الشعرية في إثبات القواعد الصرفية

الملخص

تمحور البحث حول استخدام الرضي للشواهد الشعرية التي تعتبر أصلا مهما في التقعيد اللغوي استخداما فيه موافقة لسابقيه ومناقشة لهم أم أنه كان عبارة عن ناقل فقط؟ وإلى أي مدى كان موفقا في ذلك، وقد استخدمت في ذلك المنهج الوصفي محلالا ما يستلزم التحليل، ومن خلال البحث توصلت لمجموعة من النتائج منها استخدم الرضي شواهد من أوزان متنوعة من الشعر سبقه إليها غيره، وكذلك بشواهد لم يستقه غيره للاستشهاد بها في موضع استشهاده، غير أنه لم يلتزم بعصر الاحتجاج، و كان اسقاطه للقاعدة على الشاهد موافقا لغيره تارة ومغايرا تارة أخرى وكان يسلك في الغالب مسلكا صرفيا أو لغويا في حجاجه مع من يخالفه، ولم يستعمل المسلك المنطقي فيما تعرضنا له؛ وهذا يدل على أنه كان يتلمس القاعدة الصرفية الواصفة لبنية المفردة الدالة على المعنى الذي تدل عليه.