الخوارج والبغاة والمحاربون (تحديد المصطلح وأثره على الأحكام والعقوبات) "دراسة فقهية تحليلية"
الخوارج والبغاة والمحاربون (تحديد المصطلح وأثره على الأحكام والعقوبات)
الكلمات المفتاحية:
خوارج، بغاة، محاربون، العقوبة، الأحكامالملخص
إن بعض الناس اليوم يخوض في قضايا ونوازل لا يدرك ماهيتها ولا جزئياتها ويصدر أحكاماً عليها من غير دليل.
فكلمة الخوارج أو البغاة - مثلاً - التي أصبحنا نسمع من العامة يرددها ولا يعي معناها ولا يفقه في أحكامها شيئاً ولا ما يترتب عليها من عقوبات، والسبب في تداول تلك المصطلحات بين العامة ما حدث من صراعات في عصرنا الحاضر في بعض الدول الإسلامية، فهي لم تكن معلومة لديهم قديماً، وإنما البحث فيها كان بين أهل العلم، ولكن الحال اليوم تغير وأصبح الكثير يتهم بها فئة من الناس ليست على هواه دون علم ولا دليل. فهل يصح اتباع كل قائلٍ دون بينة؟ وهل يعتمد كل كلام دون تدبر ولا بحث!
إن بعض الناس اليوم وصلت به الجرأة بتكفير غيره بمجرد قول مخالف له أو رأي معارض له، ويفتي بإهدار دمه أحياناً.
فجاء هذا البحث بموضوعه يبين الفرق بين الخوارج والبغاة والمحاربين وتحديد مفهوم كل فريق منهم وتبيين العقوبة المقدرة شرعاً لكل منهم معزَزاً ذلك بأقوال الفقهاء وأدلتهم التي كانت عوناً للباحث في إثبات وتحديد كل مصطلح وما يترتب على ذلك من عقوبات، وقد توصل الباحث إلى عدة نتائج منها أنه لا يجوز لأحد من المسلمين أن يرمي غيره بالكفر أو بالخروج بمجرد معارضته لغيره أو إبداء رأي مخالف له، وأن كل مفهوم من هذه المفاهيم يختلف عن غيره في الصفة والعقوبة، كما لا يجوز لأحد الخوض في قضايا أو وقائع معاصرة لا يفقه أحكامها ولا يدرك عواقب ما يخوض فيه.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة العلوم الإنسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.