فلسفة الثورة من محاولات التأسيس إلى آفاق التجديد عند المفكر حمانة البخاري
الكلمات المفتاحية:
الثورة، حمانة البخاريالملخص
يعتقد كثير من المفكرين أنّ التّفكير في الثّورة هو تفكير في الهواجس، هو تفكير يرتبط بالمستقبل، تفكير يتحسس الصّرخات العميقة، وهو بالضرورة وعي يجاوز المعتاد والمألوف، موضوعه يمتاز بالحركية والجرأة.
ولمّا كانت الثورة في موضوعها نقد عميق للواقع المتساقط، ونقد للصّيرورة التي انبنت على أُسس تاريخية متشظية في البنية العميقة لشعب ما، نجد المفكر " حمانة بخاري " يحاول تفكيك عوامل التّشظي مستعينا بالرّصيد العاطفي للشعب الجزائري من جهة، ومتداركا لمعاني الثورة كحمولة رمزية يتشارك مسؤوليتها الجميع.
تنطلق هذه المسؤولية بالأساس من الرّساميل الفعلية، والتي حققت بالفعل معنى تداولي في تركيبة المخيال الجمعي، وفي كنف ذلك المخيال تتحقق قصديات الارتباط من جهة، وتتحقق الخاصية الجوهرية للتعقل، أو لنقل الصيرورة الطبيعية في العلاقات بين البشر من جهة أخرى.
الثورة الجزائرية في نظره حدس يتقدم عن كل فهم للتاريخ الكامن في نظريات الراهن، ففي أسسها تجاوزت حدود التعريف الكلاسيكي للمقاومة من جهة، وتجاوزت مفاهيم " المقابل " إلى ما هو أبعد إلى " الما بعد " ، ومن جدلية العنف والعنف المضاد إلى العبور إلى الاعتراف بالعنف كخاصية انسانية فيه من الحقيقة والشّرعية الوجودية ما يؤهله إلى لعب دور مركزي في تحقيق معاني الإرادة ومعاني الحرية.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة العلوم الإنسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.