المجالات الدلالية لصيغة (أفعل) المزيدة ودورها في إثراء المعنى في ديوان عطرها للراشد الزبير السنوسي
المجالات الدلالية لصيغة (أفعل) المزيدة ودورها في إثراء المعنى في ديوان عطرها للراشد الزبير السنوسي
الكلمات المفتاحية:
المعاني الصرفية، المعاني المعجمية، المجال الدلالي، العلاقات الدلاليةالملخص
ذكر علماء العربية أهمّية أحرف الزيادة لإثراء المعنى والغرض منها، يقول أحد المحدثين في دراسة لظاهرة التحول في الصيغ الصرفية فيما يتعلق منها بالجانب الدلالي: "فإن الزيادة لها علاقتها المباشرة بالمعنى حقيقة أو مجازًا. والمجال الدلالي للصيغ الصرفية والذي هو فرع أساسي من فروع علم اللغة. يُستفاد منه في تشكيل وتحديد معاني الكلمات، ووضعها في مجالها الدقيق، وتوضيح كيفية استخدام الأوزان والصيغ لتحقيق توازن بين الجذر والمفهوم، وقد لعب المجال الدلالي للصيغ الصرفية دورًا حاسمًا في تطوير اللغة العربية وإغنائها. فمن خلال التحليل الصرفي للمجال الدلالي، يمكن تفكيك الكلمات وفهم بنيتها ومعانيها المختلفة، ممّا يُسهم في تعزيز الدقّة اللغوية واتساع نطاق التعبير.
وظهرت فائدة المجال الدلالي في هذه الدراسة بأنَّ أكثر المجالات استخدماً، كان مجال السلب ومجال الإظهار ومجال الصيرورة؛ لأنَّ الديوان يغلب عليه الطابع الغزلي فظهرت مشاعر الشاعر التي تتراوح بين عذاب الهوى الذي سلبه أشياء كثيرة وبين صيرورة المشاعر وإظهارها حسب السياق وذلك من خلال المجالات الثلاث.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة العلوم الإنسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.