السياحة في ليبيا بين وفرة الموارد وقلة الإمكانيات
الكلمات المفتاحية:
السياحة، تنمية المجتمعالملخص
تسهم السياحة في تنمية المجتمع إسهاما واضحا مما يحتم التركيز على قطاع السياحة وتحسين مستوى الخدمات السياحية والفندقية والتقلية، وإعداد برامج تدريبية في هذا المجال باستخدام التخطيط العلمي السليم المتكامل لتنمية السياحة.
وتقوم السياحة بدور كبير في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع لما تنتجه من استثمارات ودخول وعمالة كما تتمثل التنمية الاجتماعية في عدالة توزيع الدخل القومي نتيجة لوصول جزء من العائد الاقتصادي للسياحة إلى العناصر التي تقوم بمختلف الخدمات بالمناطق السياحية المختلفة .
وللسياحة الداخلية آثار اجتماعية هامة، فهي تنمي لدى المواطن شعور الانتماء والاعتزاز بترابه ووطنه وقوميته وحدوده، وتساهم في بناء الشخصية الإنسانية، وتعمل على ترويح الجسم والنفس فيعود إلى عمله أكثر إنتاجا وأفضل تعاملا في علاقاته بالآخرين، ولاشك أن تنمية النشاط السياحي تؤدي إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساعدة على تطوير الأماكن والمنتجعات السياحية والصحراوية بالإضافة إلى المساهمة في إعادة توزيع السكان وهجرتهم .
كما تهدف التنمية السياحية للمناطق غير المؤهلة إضافة أنشطة أخرى تهدف إلى تحقيق قدر من التوازن في مستوى معيشة السكان، وإلى توفير خدمات للسكان لم تكن متاحة من قبل، فالسياحة كنشاط اقتصادي يعتبر حافزًا من حوافز العمل، فهي تساعد على فرص عمل جديدة وإنشاء مجتمعات جديدة، وإنشاء البيئة التي تسهل الاتصالات والاحتكاك بثقافات وحضارات مختلفة تؤدي إلى تنمية اجتماعية للمناطق المزدهرة سياحيا
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة العلوم الإنسانية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.