دور جمعية العلماء المسلمين الجزائرية في الحفاظ على الهوية الثقافية للجزائر في الفترة من 1931م إلى 1954م

الملخص

البحث يركز على دور جمعية العلماء المسلمين الجزائرية في الفترة من 1931 إلى 1954 في الحفاظ على الهوية الثقافية للجزائر. يبرز الدور الرئيسي الذي لعبته الجمعية في نشر اللغة العربية، تعزيز التأثير الإسلامي، نشر الثقافة العربية الإسلامية، تشكيل الوعي الوطني، ودعم روح المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي. البحث يشير إلى أهم الإنجازات التي حققتها الجمعية، مثل المحافظة على اللغة العربية، وتعزيز التأثير الإسلامي، ونشر الثقافة العربية الإسلامية في المجتمع الجزائري، بالإضافة إلى تشكيل الوعي الوطني ودعم المقاومة.

تتضمن التوصيات ضرورة دراسة دور الجمعية بمزيد من البحوث، واستغلال جهودها الحالية في الحفاظ على الهوية الثقافية في العصر الحديث. كما يشدد البحث على ضرورة تعزيز التعاون مع الدول العربية والإسلامية للحفاظ على الهوية الثقافية، ويشدد على الأهمية البالغة لجهود الجمعية في مواجهة التحديات الثقافية التي واجهتها في ذلك الوقت.

تتمحور المناقشة حول مواجهة التحديات التي واجهت الجمعية، بما في ذلك محاولات الاستعمار الفرنسي للتأثير الثقافي. يتأكد البحث من قدرة الجمعية على التغلب على هذه التحديات وتحقيق إنجازات هامة في الحفاظ على الهوية الثقافية للجزائر. في الختام، يشير البحث إلى أهمية دور الجمعية في إعداد الشعب الجزائري للثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي والتحرر في عام 1962.